السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتنا أعضاء شبكة الزعيم لـ فكركم الراقي (( طاولة الحوار )) , نتواصل من خلالها لنساهم في دفع عجلة تقدم نادي الهلال ومنسوبيه , من خلال تسليط الضوء على القضايا التي تعترضهما , وصولاً إلى طرح (( الحلول )) الكفيلة باستمرارية توهج زعيمنا وتميز منسوبيه .
تنتظر الجماهير الهلالية صيف كُل عام في ترقب وحذر شديدان قائمة اللاعبون المنسقون رسمياً من كشوفات الفريق
الأول لكرة القدم ,علّها ترضي طموحاتهم الفنية بإبعاد لاعب أستهلك فنياً ولاعب بلغ من التشبع الكروي مابلغ
وعلّها في الجانب الآخر تغض الطرف عن المواهب الشابة الصاعدة من درجة الشباب .
مقابل ذلك لازال نادي الهلال يهمش سلاح الإعارة ولا يوليه الاهتمام الذي قد يعود عليه بالنفع الكبير ماليا وقبل ذلك فنياً .
لـ فكركم الراقي نسوق طاولة الحوار , نسلط الضوء من خلالها على ( قضية التنسيق والإعارة ) في الفريق الأول لكرة القدم في نادي الهلال ... من خلال ما حضر من محاور في معية طاولة الحوار :-
المحور الاول : غالباً ما نقرأ ( إعلامياً ) نقلاً عن لاعبون منسقون من الكشوفات الزرقاء جملة مفادها ( أن الإدارة وقفت خلف قرار التنسيق ) وهذا يقودنا إلى سؤال مهم هل للمحسوبية ( الواسطة ) دور في إبعاد لاعب وإبقاء آخر في نادي الهلال ومن هي الجهة التي ينبغي ان تتصدى لعملية التنسيق وماهي الأسس والضوابط التي ينبغي ان تحكم عملها .
المحور الثاني : تستخدم الفرق الأوربية ( سلاح الإعارة ) بشكل نموذجي يعود عليها بالنفع ( المادي والفني ) من خلال تسويق عدد من لاعبيها صغار السن على عدد من أندية الدرجة الآولى بعقود تمتد لسنة وسنتين تصقل من خلالها موهبتهم وتنتشلهم من براثن التنسيق ... في الهلال ماهي الطريقة المُثلى للتعامل مع فائض الكشوفات الزرقاء .
المحور الثالث : في ظل المطالبات الجماهيرية بانتزاع الهلال لإي بطولة يدخل مُعتركها وفي ظل الكم الكبير من النجوم في الفريق الأول لكرة القدم ... كيف للمواهب الصاعدة إثبات وجودها وعلى عاتق من يقع إحداث التوازن بين كل تلك المعطيات .
المحور الرابع : يدور في الأفق تقليص الاتحاد السعودي لكرة القدم لعدد اللاعبين المُسجلين في كشوفات كل نادي الى ( 38) وفي ظل استدعاء ( 18 ) لاعب من نادي الهلال لخدمة المنتخبات السعودية ... كيف سيُلقى ذلك بظلاله على الفريق الأول لكرة القدم والقائمة النهائية للفريق ... وكيف هي النظره قبل ذلك لقرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقليص عدد اللاعبين .
في الختام , شكراً لكل من يساهم في نجاح (( طاولة الحوار )) بإثرائه لها من خلال التواصل مع قضاياها .